في الصيف الماضي، كان الوضع السياسي هادئا إلى حد ما، وقد تنعم لبنان رغم كل الأزمات بموسم سياحي استثنائي وآمن. وفي الصيف، دخل لبنان أكثر من ٧ مليارات دولار وفق التقديرات الاقتصادية، بما أن المغتربين يرسلون باستمرار لأهاليهم كما أن عددا كبيرا منهم زار لبنان فعليا.
مع اقتراب موسم الأعياد، لا بد من استعادة هذا المشهد خصوصا أن أموال المغتربين أكبر بكثير من أي خطة يمكن أن يضعها صندوق النقد، فالأخير يقترح على لبنان ٣ مليارات دولار كحد أقصى على خمس سنوات، ومشروطة بالكثير من الأمور التي تبين أن لبنان عاجز عن تنفيذها، في حين أننا أدخلنا أكثر بكثير في فترة قياسية. فقد يتكرر المشهد في العيد، وكل ما هو مطلوب هو بعض الهدوء والاستقرار السياسي والأمني.
ارحموا لبنان في الأعياد وخذوا ما يدهش العالم.