قال حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة يوما أنه إذا حوكم، فإنه سيفضح معه كل الرؤوس التي كانت لها يد في الفساد المالي والاقتصادي والإداري على مر السنوات، وأنه سيقوم بفضح كل المستور على مدى ثلاثين عاما.
وتوقيف رياض سلامة اليوم ما هو إلا بداية أو على الأقل إشارة إلى أن هناك يدا ما رفعت عنه، من أجل التوصل إلى هذه النتيجة.
فهل يفعلها رياض سلامة ويفضح كل الأمور التي حصلت، وكل المسؤولين عنها، من دون أي تردد أو خوف على مصيره، فيكون قد فتح الصندوق الأسود للفساد في الجمهورية اللبنانية، وأراح اللبنانيين من لغز معرفة من المسؤول عن إفقارهم؟
