Education
صور التلاميذ مع الحقائب المدرسية وحملات العودة إلى المدارس تملأ مواقع التواصل الاجتماعي، وتذكرنا جميعا بأيام المدرسة ولو أصبحنا كبارا.
جميل أن يفتخر الأهالي بأن أولادهم عادوا إلى المدارس وباتوا في صفوف أعلى ويتقدمون في الحياة علما وقامة.
ولكن ما يدمي القلب هو أن بعض الطلاب ليسوا قادرين على الحصول على هذا الامتياز، لأنهم من ضحايا التسرب المدرسي بسبب الأزمة القائمة.
إنها فعلا مصيبة لا يمكن التغاضي عنها خصوصا أن الأرقام الرسمية غائبة في هذا المجال لكننا ندرك جميعا أن ما يحصل على هذا الصعيد كارثي ونشهده في كل المناطق وكل المدارس للأسف.