main-banner

بالحجاب أو بالمايوه… ما خصكن بالحرية الشخصية

كل عام في بداية الصيف، نعود للنغمة نفسها، وكأننا نضع برمجة خاصة للتطرف في هذا البلد. يخرج علينا بعض الشيوخ ليرفضوا صور الفتيات بثياب البحر، ويخرج في المقابل بعض المتطرفين من الناحية الأخرى ليمنعوا محجبة من الدخول إلى منتجع سياحي، من دون أن يفكروا أن ابنتها قد تكون معها بثياب البحر، أو أنها مثلا آتية مع أحفادها المسيحيين، لأن ابنتها متزوجة من مسيحي.

ما الذي يجعلنا متحجرين لهذه الدرجة؟ ما الذي أودى بنا إلى التطرف لهذا المستوى؟ من يريد لباس البحر، فليعتمده، ومن يريد الحجاب، فليضعه. الحرية الشخصية ليست جدلية. الحرية الشخصية هي حق دستوري وحقوقي وإنساني.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |