ظاهرة الخوف من الإسلام تنامت بعد الاعتداءات التي حصلت في الأيام الماضية في فرنسا، بما أن التطرف الإسلامية كان معضلة لم يعرف الغرب كيف يفصلها عن الدين الإسلامي الذي يدعو إلى التسامح والمحبة.
أكبر مثال على أن الإسلام ليس عدو الناس، هو مقتل الشرطي الفرنسي أحمد مرابط خلال العملية التي حصلت، ما يؤكد أن الإرهاب لا يعرف دينا ولا يفرق بين مسيحي ومسلم، والمثال الثاني هو اسم البطل الفرنيس لاسانا باثيلي، كما وصفته وسائل الإعلام الفرنسية.
هذا الشاب المسلم يعمل في المتجر الذي تعرض لعملية احتجاز رهائن على يد المتطرف الذي بايع الدولة الإسلامية، وهو أخفى الزبائن في الثلاجة من أجل حمايتهم من المجرم.
ما يحصل اليوم في باريس وفي العالم كله يجب أن يرفضه المسلمون أولا لأنه يسيء إلى صورتهم ويجعلهم أعداء العالم، في وقت أن العدو الحقيقي هو الجهل والتطرف، وهو الذي يجعل من صورة الإسلام مشوهة في عيون العالم.
