عندما قررت بعض الدول اعتماد سياسة مناعة القطيع، التي من خلالها يصاب الجميع بالعدوى ويكتسبون مناعة، تعرض بوريس جونسون للفيروس وأصبحت بريطانيا من أعلى الدول على صعيد الوفيات.
في الوقت نفسه، أثبتت سياسة الإغلاق الدائمة والشاملة أنها غير ملائمة وغير مفيدة اقتصاديا، ولكن أكبر الدول التي يتمتع شعبها بالثقافة والمؤهلات العلمية والثقافية لم تتمكن من وقف التجمعات، فكيف بالحري لبنان؟
إن ما يحصل اليوم هو نوع من التراخي في موضوع كورونا، ولكن يفترض أن يتم اتخاذ أقصى التدابير من قبل كل فرد فينا، لمنع الإصابات الجماعية التي لا تتمكن المستشفيات من السيطرة عليها في ما بعد، وذلك من أجل الحؤول دون انهيار القطاع الصحي مع إصابات إضافية.