main-banner

وباء يهدد حياة أهالي عرسال واللاجئين السوريين وطبيب يدعو إلى اعلان الطوارئ

تحدي جديد يواجهه اللاجئون السورين في عرسال اصابة عدد منهم بمرض التهاب الكبد الفيروسي A المعدي، ما دفع أهالي البلدة إلى القلق، خصوصا في حال لم يتم معالجة الأمر سريعاً.

ورصد حتى اليوم اكثر من 180 حالة مصابة بهذا المرض، معظمهم من الاطفال، ويتلقون العناية في مستشفيات ميدانية في البلدة من دون توافر العلاج الكامل للمرض او حتى التخفيف من العدوى.

ودق الطبيب السوري قاسم الزين ناقوس الخطر ولفت الى سوء الاحوال هناك، داعيا الى “التدخل سريعا لمكافحة العدوى التي يمكن ان تزداد خطورة يوما بعد يوم، حيث تلقى نحو 185 مريضا العلاج” في مستشفى ميداني كان كشف عليهم خلال شهر واحد، ما يبيّن سرعة انتشار الفيروس بين اللاجئين الذين ينتشرون بالالاف داخل المخيمات في البلدة.

كما شدد الزين على ان “العمل جار لمكافحة الفيروس المنتشر ضمن الامكانيات المتوافرة، لكن يجب محاربته والقضاء عليه واعلان حالة الطوارىء، خصوصا ان الفيروس ينتشر وكل المؤهلات لانتقاله مؤمنة بين المرضى واللاجئين، في وقت يفتقد الأخيرين المتواجدين في البلدة إلى ادنى مقومات الوقاية كما ان تلوث المياه والطعام سببا في وجود هذا المرض الى جانب عدم توافر النظافة الشخصية والعامة”.

ومن اعراض الفيروس الاصفرار في العين وآلام في أنحاء الجسم والمفاصل والبطن، وارتفاع حرارة الجسم، وتغير في لون البول، إذ يصبح داكنا .
وتكمن خطورة الوباء لدى اللاجئين السوريين لعدم تلقي الكثير كبيرة منهم اللقاحات المطلوبة وبين العدوى وظهور علاماتها من الاسبوع الى الاسبوعين وهذا ما يساعد في انتشار المرض كما سوء التغذية لدى الاطفال يساعد في تطور الحالة لدى المريض.

وبحسب زين، يتم العلاج حاليا من خلال اعطاء المريض مضادات للالتهاب ومسكنات للالام الى جانب محاليل تقدم للمريض، فضلاً عن ارشادات يجب ان يعلمها المريض وابرزها عدم تناول الاطمعة مع الاخرين .

 المصدر: النهار

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |