main-banner

لعبة أدّت إلى 98 ألف إصابة في سنة واحدة وضاعفت خطر الشلل… امنعوها عن أطفالكم!

الترامبولين هي أكثر الألعاب شعبية في صفوف الأطفال. لكنها لعبة خطرة قد تؤدي إلى مضاعفات جمة تصل إلى الشلل وفق ما أكّد موقع naitre et grandir الفرنسي نقلاً عن دراسة أميركية، اذ تبيّن أنّ الإصابات الخطيرة بين الأطفال تتزايد، خاصة أولئك الذين هم ما دون سنّ الـ 5 سنوات.

وأكّدت الدراسة الأميركية أنّ نحو 98 ألف إصابة ارتبطت بهذا النشاط في سنة واحدة، ومن بين هؤلاء 3100 نقلوا إلى المستشفى.

وعلى الرغم من توصيات الأكاديمية الأميركية لطبّ الأطفال بعدم تشجيع استخدام الترامبولين، لا يزال هذا النشاط مفضّلاً لدى الأطفال.

تحدّثت الغالبية العظمى من الإصابات عندما يتشارك العديد من الأطفال اللعب على الترامبولين نفسها أنّ 75% من المصابين كانوا قد قفزوا في الوقت نفسه ولأكثر من مرة واحدة على الترامبولين نفسها. وأظهرت الدراسة أنه كلّما كان الطفل أكبر في السنّ كان عرضةً للإصابة بجروحٍ خطيرة.

وبيّنت الدراسة نفسها أنّ الكسور شكّلت 48% من الإصابات لدى الأطفال ما دون 5 سنوات، فيما 27٪ إلى 39٪ من الإصابات الخطيرة كانت ناجمة من السقوط. أما محاولات الحركات الاستعراضية والشقلبة فخطيرة للغاية على الأطفال وهي تعرّضهم لخطر الإصابة الشديدة في العمود الفقري عند الارتطام بالأرض وهذا يمكن أن يؤدي إلى شلل جزئي أو كامل في الأطراف السفلية.

وتمثّل عنصر المفاجأة في أنّ ما يقارب نصف الإصابات كان تحت إشراف الأهل أو الجيران ورقابتهم، فعدد كبير من الآباء يتجاهلون قواعد السلامة في الترامبولين، ومن أبرزها ضرورة التقيّد بالارتفاع المسموح به ومنع استخدام أشخاص عدّة لها في وقتٍ واحد، بل شخص واحد فقط. إجراءات السلامة البسيطة هذه منعت العديد من الإصابات الخطيرة، وفق ما تقول سوزانا بريسكين، اختصاصية طبّ الأطفال الرياضي في مستشفى جامعة الأطفال الرضّع في ولاية أوهايو.

لذلك، أوصت الدراسة بضرورة التنبّه لمخاطر استخدام الترامبولين على الأطفال، فينبغي دائماً أن تتم هذه الرياضة، وهي أيضاً رياضة أولمبية، تحت الإشراف المناسب، ووفق برنامج تدريب علميّ مع تعزيز إجراءات الحماية والوقاية.

المصدر: النهار

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |