بعدما تم غض النظر عن الأسقف المالية المحددة للمستشفيات، ودعم المستشفيات التي تدور في فلك حزب الله، وفضيحة اللقاحات التي استقدمها السياسيون لجماعتهم، يمنع الوزير اليوم استيراد اللقاحات من قبل الشركات الخاصة.
أكثر من جهة تعترض على ما يقوم به الوزير في هذا الخصوص، علما أن أداء وزارة الصحة ليس في أحسن أحواله، وهناك تأخير كبير في تأمين اللقاحات، وما زال لبنان بعيدا جدا عن كل الدول الأخرى التي تقوم بذلك.
مؤسف أن يكون وضع الصحة في لبنان بهذا الشكل المحزن، بعدما كان لبنان مستشفى الشرق الأوسط، فقط لأن معاليه يريد التعاطي مع الوزارة وكأنها مؤسسة خاصة، ولأنه يريد تخصيص شركات قريبة منه أكثر. أليس هذا الفساد بعينه؟