بشرى سارة انتظرناها منذ زمن طويل أتت على لسان وزير الصحة وائل أبو فاعور، الذي تمكن من خلال وزارته أن يحسن الكثير من الظروف المعيشية للمواطن اللبناني، الغارق في فوضى الفساد في الدولة، وفي حاجته لمن يرأف به.
الطبابة الاستشفائية ستصبح ممكنة لكل من تجاوز سن الرابعة والستين، أي سن التقاعد في القانون اللبناني، وسيتمكن اللبنانيون من الحصول على تأمين صحي كامل، من دون أن يحتاجوا لأن يدقوا باب المسؤول الفلاني أو سواه من أجل الحصول على حق الصحة، الذي تقدسه كل الدول.
تأخرت هذه الخدمة كثيرا، لكن حصولها هو بحد ذاته إنجاز للدولة اللبنانية وللبنانيين جميعا، بما أنهم باتوا قادرين على العيش بكرامة، من دون الانتظار عند أبواب المستشفيات في الذل، وانتظار من يرأف بهم لمعالجتهم. بات يمكننا أن نتأمل أنه ولو لمرة واحدة في تاريخ الجمهورية اللبنانية، سيحصل اللبناني على الطبابة الكاملة في شيخوخته، ليعيش بكرامة.
