مع الانهيار الكبير الذي يعيشه لبنان، يشعر الإنسان بالحزن للمآسي التي تحصل في كل مكان، في الأفران ومحطات البنزين والمدارس وكل الأماكن الأخرى التي تحصل فيها التجاوزات ونشهد فيها الطوابير وغيره. لكن أكثر ما يقلق هو موضوع الصحة، من انقطاع الأدوية، وخصوصا أدوية السرطان، وصولا إلى عدم قدرة أي مواطن الدخول إلى المستشفى من أجل الطبابة. كل الأمور يمكن أن تحل في أي طريقة ولكن موضوع الصحة لا يمكن أن يكون في قعر الأولويات على الإطلاق. لا بد من حماية الوضع الصحي للمواطن ولو انقطع الخبز، لأن موت الناس من المرض ليس أمرا يمكن أن نسكت عنه إطلاقا. ارحموا الناس لأن اللعب بالصحة هو جريمة قتل موصوفة بالدليل الحي.