القطاع الصحي من أول القطاعات المتأثرة بالأزمة الاقتصادية المستمرة للأسف على جميع الأصعدة، من دون أي حل في الأفق. والمستشفيات لا يمكنها أن تغض النظر أو أن تتأقلم مع الأزمة، لأنها تعيش على وقع صحة المواطن، ما يهدد حياته.
نقيب المستشفيات سليمان هارون يتحدث عن أسبوعين فقط قبل أن تنعدم القدرة على تأمين الطبابة في ظل غلاء المحروقات، ما يعني أن الأغنياء لن يتمكنوا أصلا من الحصول على الخدمات الطبية. فهل ننتظر أن نموت جميعا على الطرقات وسط هذه الحالة المرعبة؟ وهل يعقل أن يتحول لبنان إلى مستشفى كبير يضم كل المرضى وغير القادرين على تأمين العلاج؟