من المستغرب أن يكون بندا المدارس والمستشفيات قد غابا بالكامل عن المشروع الاستثماري للبنى التحتية الذي سيرفع إلى مؤتمر سيدر الشهر المقبل، والذي من خلاله سيتم السعي إلى تأمين الدعم المادي للبنان.
هذا المؤتمر هو فرصة حقيقية من أجل دعم الاقتصاد اللبناني، والدول المانحة تطالب بإصلاحات حقيقية وضرورية من أجل الانتهاء من الفساد في لبنان، والدعوة إلى ورشة إصلاحية تساعد الاقتصاد اللبناني.
ولكن أن يغيب بند المدارس وبند المستشفيات عن الورقة، فهذا أمر في غاية الغرابة، لأن الأساس في أي مجتمع هو أن يعيش الشباب في جو من العلم، وأن يحصل كل المجتمع على أفضل طبابة وخدمة صحية، فكيف يمكن إذا أن نقوم بهذا الموضوع من دون إدراج هذين البندين الأساسين؟