مرة جديدة، يخرج رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب للحديث عن الأزمة والتباكي، مع تمرير حتمي لبعض الإنجازات التي قامت بها حكومته، في انعكاس واضح لنكرانه الواقع بشكل تام.
في مقابل هذه التصريحات البعيدة عن الواقع بشكل تام، تحدث دياب عن الأزمة التي تحصل في لبنان وكأنه متفرج عليها وليس شريكا فيها، بدءا من عدم دفع اليوروبوندز وصولا إلى استمرار الدعم مع استمرار التهريب.
سؤال واحد ردا على كل ما قاله دياب من كلام يتباكى فيه: هل عقدت حكومتك جلسة واحدة منذ انفجار ٤ آبمن أجل التباحث في الأوضاع؟ لا. إذاً أنت شريك في الجرم بحق اللبنانيين ولا يحق لك التباكي.