main-banner

هيدا اللي طلع معكن بعد ثورة شهرين؟

انتقلنا من مرحلة الاستهزاء بالثورة إلى مرحلة الاستهزاء بعقول الناس، مع “تخريجة” تسمية حسان دياب لتشكيل الحكومة الجديدة، والذي قال عنه الرئيس نجيب ميقاتي إنه هبط بالمظلة. وللمفارقة، ميقاتي هو الذي سمّى دياب وزيرا للتربية في حكومته السابقة التي وصفت يومها بحكومة اللون الواحد.

فإذا كانت النتيجة أن “مكتشف” دياب غير راض عن تسميته اليوم، فمن الذي يرضى؟ وهل هذه نتيجة شهرين من الثورة، أن نصل إلى تسمية عوجاء لشخص تشوبه مئة لعنة، أهمها كتاب إنجازاته في الوزارة الذي كلف الدولة 70 مليون ليرة، وتسمية ثانوية على اسم والدته عندما كان وزيرا؟

حسان دياب أكاديمي ويشبه ما نريده، ولكن تجربته في السلطة لا تشجع، وطريقة وصوله لا تمثلنا، وما يتم التداول به حول ممارسته لا يقنعنا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |