main-banner

الجريمة التي غيرت وجه لبنان…

يمكن من دون أدنى شك أن نعتبر أن تاريخ 14 شباط 2005، تاريخ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، غيّر مسار السياسة في لبنان والمنطقة، ونقل الأمور إلى أماكن أخرى ومختلفة، لم تكن يوما في الحسبان.

هذا التاريخ شهد أكبر جريمة في تاريخ لبنان من حيث التنفيذ والوقع والتأثير على الصعيد الدولي برمته، بحيث لم تبق وسيلة إعلام إلا وحضرت لكي تغطي هذا الأمر، وتبحث في تفاصيله وتبعاته على الأوضاع الداخلية اللبنانية.

خرج السوريون، عاد عون من المنفى، خرج جعجع من السجن، باتت التحالفات عابرة للطوائف، وأصبح الاصطفاف مختلفا، لكن وبعد 11 عاما على الجريمة، ما زلنا نختلف كلبنانيين على كيفية إدارة شؤون البلاد في أبسط الأمور.

ومن أبسط هذه الخلافات، رئاسة الجمهورية التي ما زالت فارغة رغم مرور أكثر من عام ونصف على انتهاء ولاية الرئيس. ليس لهذا السبب حصلت الجريمة، وحصلت الثورة بعدها. نحن لم نقم بثورة للفراغ، بل للدولة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |