قد تكون المطالبة بالإعدام للمجرمة في مستشفى رفيق الحريري قليلة عليها، فالمدعوة منى بعلبكي قتلت عمدا عددا كبيرا من المرضى، وحرمت كثيرين من مرضى السرطان من العلاج الذي هو حق لهم، والذي كان من الممكن أن يعيد لهم الأمل والحياة.
هذه السفاحة التي كانت رئيسة قسم الصيدلة في المستشفى، باعت الأدوية لتكسب المال منها، وفي المقابل، أعطت المرضى في المستشفى أدوية منتهية الصلاحية، لم تساعدهم على الإطلاق.
لهذه الدرجة انعدمت الإنسانية في هذه السفاحة المريضة، التي من المفترض أن تكون عقوبتها قاسية جدا، فكم من عائلة بكت على أولادها بسبب جوع هذه المجرمة للمال، وقيامها بهذه الخطوة غير الإنسانية على الإطلاق.
والأسوأ أن في وطني، الملف عالق في القضاء منذ أكثر من 8 سنوات، وكأن هناك مماطلة أو حماية سياسية فيه. حتى الموت يمر من دون عقاب في القضاء؟