بعد كل التجارب التي عشناها في لبنان على مر السنوات، بات يمكن القول إنه من غير المسموح أن نرضى بالوعود والكلمات الفارغة، وهذا ما يحصل اليوم على صعيد التكليف والتشكيل من جديد.
لقد سمعنا مع كل حكومة جديدة الكثير من الوعود بأنها ستقوم بالإصلاحات وستحسن عملية بناء الدولة، ووجدنا أننا وصلنا إلى الانهيار في نهاية المطاف. ولكن اليوم، لن نصدق النوايا، وسننتظر لنرى حكومة الاختصاصيين الفعلية كيف ستكون، ولنعرف أيضا إلى أي مدى هناك جدية في التعاطي مع الملفات كلها، وإلا ستكون الحكومة شبيهة بالتي سبقتها لا أكثر ولا أقل.