إن ما رأيناه من صور على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء توجه الرئيس سعد الحريري لأداء صلاة العيد هو كارثة غير اعتيادية لا تليق لا بوطن ولا بزعيم.
إن هذه الصور التي تظهر احتشاد المئات حول سيارته من دون تباعد اجتماعي ولا وقاية لازمة من كورونا، وتظهر أيضا عدم التزام الحريري نفسه بإجراءات الوقاية، تجعل من المشهد أشبه بفيلم رعب في ظل تهديد كورونا المستمر الذي يهددنا كل يوم.
كان من الأجدى بالحريري نفسه أن يرفض هذه المشاهد وأن يدعو إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعي بدل استخدام هذه الفرصة للرسائل السياسية، لأن انتشار كورونا أكثر لا سمح الله بسبب هذا المشهد سيضر به قبل أي أحد آخر.