ليس عيد فيروز مجرد مناسبة عابرة في رزنامة لبنان، بل هي مناسبة من المفترض أن نتوقف عندها بعدما أصبحت عيد استقلال فني، وجسر عبور إلى الهوية الفنية اللبنانية الحديثة.
هذه العظيمة التي جعلت الأغنية اللبنانية في كل مكان، تستحق أن نكرمها يوم عيدها، الذي يصادف في عيد استقلال جديد نخسر فيه المزيد مع كل عام جديد.
في وطن فيروز، كل شيئ جميل، وكل الأمور مقدسة وجميلة، وفي وطن فيروز نلنا استقلالنا وتمكنا من أن نحقق الإنجازات، لكن في وطننا ما زلنا نرجع إلى الوراء.
دعونا نعود في عيد فيروز إلى هذا الاستقلال الناجز الذي تحقق بصوتها وبوطن الرحابنة، لكي تبقى لنا فسحة أمل بلبنان الغد، ويبقى وطننا على شاكلة وطن فيروز الأبدي.
