تشير الأرقام التي تنشرها منظمات دولية عن الدول والمنظمات وغيرها من الجهات المعنية بالدراسات، إلى أن لبنان هو في قعر القائمة التي تظهر الدول الأكثر سعادة، وفق معايير مختلفة.
العوامل المختلفة التي يتم الاستناد عليها من أجل القيام بالدراسة هي الدعم الاجتماعي والدخل المالي والصحة والحرية ومؤشر الفساد.
طبعا من دون أن نفند كل نقطة من النقاط، يبدو واضحا لنا كيف سيكون وضع لبنان في هذه الدراسة، بما أن معظم النقاط فيه تبدو بعيدة المنال عن المواطن اللبناني في ظل الأزمة.
المؤسف أن إسرائيل التي هي عدو لبنان، تحتل المرتبة الرابعة مع تأمين كل الظروف المؤاتية لمواطنيها، في حين أن لبنان في المرتبة ما قبل الأخيرة، وأفغانستان هي الدولة الوحيدة التي تسبقه في التعاسة. فماذا يمكن أن نقول عن هذا الواقع المحزن أكثر مما قلناه؟