main-banner

متى نصبح دولة تحترم ذوي الاحتياجات الخاصة؟

المشهد في الانتخابات الرئاسية الفرنسية كان لافتا لعدة نواح، وأهمها بالنسبة إلى اقتراع ذوي الاحتياجات الخاصة، عندما يتمكنون من الدخول إلى المترو ومن ثم إلى أقلام الاقتراع، من دون أي حاجة للمساعدة، بسبب تأمين طرقات خاصة لهم، ومساعدة من قبل الأشخاص الموجودين، لكي لا يشعروا أنهم مواطنون درجة ثانية بحاجة إلى دعم.

هذا المشهد ما زلنا نفتقده في لبنان ليس فقط في الانتخابات، بل في كل الاستحقاقات، بحيث أن الوظائف ما زالت تستبعد ذوي الاحتياجات الخاصة، والأماكن العامة ما زالت غير مؤهلة لاستقبالهم، والناس غير قادرين على تقبل وجود ذوي الاحتياجات الخاصة في الأماكن العامة. إن المجتمع السليم هو الذي لا يفرق بين مواطنيه، وبالتالي، انخراط ذوي الاحتياجات الخاصة فيه هو أساس لنعيش في مجتمع سليم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |