من الصعب تجاوز حادثة الحمرا وما كان يضمره الإرهابيون للبنان، من خلال التفجير الانتحاري في المقهى ليلة السبت، ولكن التنسيق بين القوى الأمنية أدى إلى تجنب كارثة حقيقية على لبنان.
انطلاقا من ذلك، التحية الكبرى هي للقوى الأمنية والجيش وفرع المعلومات وكل المسؤولين عن هذه القطعات الأمنية، لأننا شعرنا بالأمان بفضل ما قاموا به، وتمكنا من الحصول على الطمأنينة بعدما كاد الانتحاري يقتلنا في وسط بيروت.
إن الأمن ليس أمرا سهلا، وقد رأينا كيف أن عواصم غربية معروفة باستتباب الأمن فيها لم تتمكن من ضبط الأوضاع ومن منع حصول اعتداءات، لكن لبنان كان أقوى وقد أحبط العملية الأمنية النوعية، وأعاد الاستقرار إلى الأذهان قبل العاصمة.
