تعددت الروايات حول ما قام به وزير الصحة حمد حسن، وعما إذا كان يمثل الدولة اللبنانية ككل. ذهب حمد حسن إلى سوريا ليأتي بأطنان من الأوكسيجين منها وتبدأ حفلة تربيح الجميلة للبنانيين أنهم لن يموتوا من نقص الأوكسيجين بفضل سوريا وقيادتها.
لكن في المقابل، خرج نقيب الأطباء ليقول إن ما من أزمة أوكسيجين في لبنان، وكذلك فعل رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، باعتبار أن هناك موزعين في لبنان قادرين على تأمين هذه المادة من دون أي نقص.
انطلاقا من هذا الأمر، ما هدف حمد حسن من هذه الخطوة التي قد تعرض لبنان للعديد من العقوبات لتعامله مع سوريا التي عليها عقوبات عالمية؟ ومن يحمينا من هذه التصرفات المتسرعة التي تمعن في وضع لبنان في محور لا دخل له فيه؟