من الصادم والوقح أيضا أن نرى وزير الصحة حمد حسن في المستشفى بعد إصابته بمرض كورونا، وخصوصا أنه آخر من التزم بالإجراءات، إن لناحية المشاركة في الدبكة، أو المشاركة في الاحتفالات الاجتماعية من دون مراعاة للتباعد الاجتماعي.
الوزير الذي لم يكتف بالدخول إلى المستشفى في حين أن الناس لا يجدون أسرة أو ماكينات للتنفس، فاخر بنشر الصور، وكأنه يقول للناس إنه قادر على تأمين الطبابة مع ابنه، الموجود أيضا في المستشفى، في حين أن المواطن العادي لا يحق له بذلك.
ألف سلامة للوزير، فنحن لا نتمنى الضرر لأحد، ونتمنى أن يعود إلى صحته بأسرع وقت ممكن، ولكن حقنا أن نسأل ما الذي يضعه فوق مرتبة الناس لكي يحصل على سرير في المستشفى.