سلطة وقحة وأكثر… هذه هي ببساطة حال من هم على الكراسي ويدعون أنهم يحكمون، في حين أنهم ضائعون ولا سبيل لهم ولا قرار.
منذ استقالة الحكومة، لا تم تحديد موعد للاستشارات النيابية ولا تم وضع أسماء قيد التداول من أجل تشكيل حكومة جديدة، في حين أن الدستور واضح لجهة ضرورة منع الفراغ.
السبب في التأخير واحد، مهما تعددت الروايات والتبريرات من قبل أهل الحكم. السبب هو أن زيارة ديفيد هيل هي التي تحدد مسار الأمور، وهي التي يبني المسؤولون على أساسها.
ما زلنا بعد مئة عام على دولتنا الكريمة ننتظر الأجنبي لكي يقول لنا ماذا نفعل، بسبب ارتهان من في السلطة لكل أنواع المصالح الضيقة والخارجية والتي لا تخدم لبنان وأهله