main-banner

متى تبدأ حملة “تطهير” الأندية الرياضية؟

في ظل الحملات المستمرة التي يطلقها وزير الصحة وائل أبو فاعور مع الوزارات المعنية والإدارات التي تريد حماية المواطن من كل ما يؤذيه، أكان من الطعام أو الشراب أو أي أمر آخر، لا بد من أن نفتح العيون على أزمة حقيقية نعيشها في لبنان لكننا في كثير من الأحيان لا ندرك أهميتها.

النوادي الرياضية هي من أكبر المافيات في لبنان، بحيث أن ما يدخل إليها لا يمكن أن يخرج منها كما كان. هذا الواقع ليس معمما على كل النوادي الرياضية طبعا، لكن نسمع بين الحين والآخر عن أمور لا يتصورها عقل تحصل في النوادي، من تعاطي للمخدرات، وتحفيز الشباب على تناول المنشطات التي تخلق خللا هرمونيا أو تجر الشباب إلى إدمان المخدرات في ما بعد، وفي كثير من الأحيان أيضا، يتحوّل النادي الرياضي إلى مكان يشهد ارتكابات جنسية غير أخلاقية، وأحيانا حالات اغتصاب.

الرياضة هي من أهم الأمور التي من المفترض أن يتمسك بها الإنسان في حياته، للحفاظ على صحته، لكن هل علينا أن نبقى خائفين من أن نرسل أولادنا إلى الأندية الرياضية بعد كل ما نسمعه من أخبار تثير القلق والرعب في النفوس؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |