كان لافتا كم قام وزير الداخلية بسام مولوي بإجراءات وقرارات ليلة رأس السنة من أجل منع المخالفات وإطلاق النار ابتهاجا وغيرها من الأمور التي لا تشبه أي دولة حضارية. استمرت حملة مولوي أياما عديدة، وقام فيها بالكثير من المحاولات من أجل تحسين الأوضاع وشد العصب وتحذير المواطنين، ولكن انتهى الأمر بكثير من المخالفات ليلة رأس السنة، أبرزها إطلاق النار في أكثر من منطقة.
هنا السؤال الأهم، ماذا يفيد كل ما قام به مولوي من تحذيرات طالما أن مواطنا واحدا لم يعاقب في هذه التصرفات التي حصلت؟ وهل يكفي أن نأخذ تدابير أم أن الموضوع بات يستوجب معاقبة الفاعلين ولو لمرة واحدة، قبل أن نواصل هذه الحملات من دون نتيجة؟