موضة الخطف المتنقلة من مكان إلى آخر تثير الرعب فعليا. كل يوم نسمع عن عمليات سرقة وتشليح ونشل، وأكثر من ذلك، بتنا نسمع بأخبار ومحاولات خطف، آخرها الطفل ريان، بمعزل عن الأسباب.
هذا الأمر الناجم عن تفلت الأمن وزيادة الفقر ومعدلات الجريمة، تظهر أننا أصبحنا في بلد مفلوت أمنيا، ولا يمكن أن نتصور أن يكون فيه لبنان آمنا للأطفال. فهل المطلوب أن نضع حراسا أمنيين للأطفال، ونشهد على هذه الأخبار المقلقة في طريقهم إلى المدارس؟
المطلوب أن تكون القوى الأمنية حاضرة أكثر وأن يتم تكثيف الأمن لأن الأمر ليس مزحة، والأهالي ليسوا بوارد المخاطرة بحياة أولادهم لبعض الموتورين الذين يريدون الحصول على أموال من هذه الجرائم البشعة.
