لو كان المواطن العادي قادرا على التحدث في مجلس النواب في جلسات الثقة، لكان لديه الكثير من الكلام ليقوله حول ما يحصل في البيان الوزاري وفي الحكومة الجديدة.
وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي وحرية التعبير والحق في نقل الرأي تضمن لنا القدرة على التعبير عن هذا الموضوع، فإن من الضروري أن نتحدث عما يدور في داخلنا من مخاوف وهواجس مع الحكومة الجديدة.
بالطبع نمنح الحكومة الثقة، فقد انتظرناها طويلا، وها هي اليوم تبدأ بالعمل على أهم البنود قانون الانتخاب. لكن إن لم يتضمن قانون الانتخاب كوتا نسائية، فإن الثقة لن تكون في مكانها في هذا السياق.
وبالشكل، هناك العديد من الأسماء القديرة التي تستحق الثقة في الحكومة، لكننا نتحفظ طبعا عن عدد الوزراء الكبير، واستحداث وزارات الدولة التي لا يعرف أصحابها ماذا يفعلون… إنها بدعة لزيادة الوزراء من دون أن يكون لهم أي عمل، إرضاء لطوائف وأحزاب…
