main-banner

حكومة إنقاذ أو تصفية حسابات؟ 

بدأت الحكومة عملها في الجلسة الأولى، وما زلنا حتى الآن لا نعلم إذا كانت تضم ثلثا معطلا أم لا، وما إذا كان وزير السياحة وليد نصار محسوبا على رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة. 

وسط هذه الضبابية، يبدو أننا سنواصل السير بين الألغام مع الحكومة الجديدة، وننتظر أن نرى كيف ستعمل وما إذا كانت حكومة متجانسة أو مجموعة معطلين يسعون إلى تحصيل المكاسب والحصص قبل الانتخابات النيابية. 

في هذه الأجواء، لا يمكننا إلا أن ننظر بقلق إلى الحكومة، ليس لأننا لا نثق بوجوهها، بل لأننا لا نثق بمن شكلها، أي الأطراف السياسية التي أشرفت على اختيار الوزراء، ولو أن كثيرين منهم ناجحون في مجالهم ويستحقون التقدير على عملهم المنفرد. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |