لم تتمكن الحكومة من إنجاز شيء. من اللحظة الأولى التي لبست فيها حلة تكنوقراط في حين أنها حكومة مقنّعة، ويغيب عنها الاختصاص طبعا، بما أن المعنيين فيها هم أدوات لدى الآخرين لا أكثر ولا أقل.
هذه الحكومة لم تعالج أبدا المشاكل الاقتصادية الملحة، لا بل خرجت وتبجحت بأنها حققت كل أنواع الإنجازات، وأعلنت الحرب على الفساد في حين أن فاسدا واحدا لم يتم توقيفه ولم يتمكن لبنان من تحديد مسؤولية أي فرد مذنب بحق الشعب.
هذه المهزلة لم تعد تحتمل، وآن الأوان للانتهاء منها برحيل الحكومة، وتشكيل حكومة اختصاصيين فعليين، لأننا نخسر يوميا المزيد من الوقت من دون القدرة على تحديد المسؤوليات ولا على معالجة الأزمة