تم التداول في الإعلام ببعض الأسماء التي لنا كامل الاحترام لها، ولكنها ليست أفضل من يمكنه أن يمثل لبنان في هذه المرحلة، ويساهم في الخروج من الأزمة.
من بين الأسماء التي قيل إن التيار الوطني الحر يقترحها، ندى إندراوس عزيز لوزارة الإعلام وميشال إلفتريادس لوزارة الثقافة. إن هذه الأسماء نقدّرها ونحترمها، لكن ما هي الكفاءة لدى ندى أو ميشال أو سواهما لكي يخرجوا بلدا بكامله من أزمة، بدل الاستعانة بخبرات أشخاص لديهم خبرات في لبنان والخارج لمساعدة مؤسسات على شفير الإفلاس، أو لاتخاذ قرارات ضرورية لوقف الهدر في الدولة؟
إن رمي هكذا أسماء ليس من قبيل الجدية، بل المناورة وحرق الأسماء وتضييع الوقت، في حين أن لبنان لا يفتقد أبدا الأسماء المهمة والقادرة على خلق فارق كبير في الحكومة، إلا إذا كان المطلوب أن يكون الوزراء مجرد مطيعين للجهة السياسية التي يمثلونها.