يبدو من الأسماء التي يتم التداول بها في الكواليس أن الحكومة الجديدة لا تبشر بالخير على الإطلاق، بل توحي أنها ستكون حكومة غير سليمة، ظاهرها اختصاصيون وهي فعلا حكومة لمستشاري من كانوا في السلطة سابقا.
ومجرد أن نرى لقاءات بين الرئيس المكلف وسياسيين ممن كانوا السبب في فشل الحكومة السابقة تستمر لساعات، بدل أن تكون هذه الحكومة صافية من الأسماء الحزبية والمقربة من الأحزاب، فهذا دليل كاف على أننا ندور في الحلقة نفسها.
والمؤسف أكثر أن هناك بعض الأطراف الذين يعتبرون أنه مجرد أن نأتي بأحد الأشخاص الذي ليس نائبا ولا وزيرا، والذي لا يحمل بطاقة حزبية، فنحن نأتي بالتكنوقراط فعليا، في حين أن مفهوم التكنوقراط هو اختيار الأفضل في كل مجال من أجل تأمين ديمومة العمل، فأين نحن من كل ذلك؟