هل معقول أن الحكومة في لبنان اليوم تنتظر حل كل المسائل العالقة من تحقيق المرفأ إلى تحقيق الطيونة إلى أزمة الوزير قرداحي لتجتمع؟
كم ننتظر لكي نتمكن من أن نرى الوزراء يجتمعون للبحث في ملفات أساسية تعني المواطن الذي يعيش في ضائقة اقتصادية مالية غير مسبوقة؟
عندما قلنا إن هذه الحكومة هي مثل سابقاتها، لم يكن الموضوع عن عبث، لأننا كنا نعلم أن الحكومة ستكون مرتبطة بكل الملفات السياسية ولن يكون قرارها مستقلا كما يجب. والنتيجة أننا اليوم نعيش على وقع ما سيحصل من اتفاق أو تسوية لكي تجتمع الحكومة. في هذا الوضع، الغلاء يكوي الناس والموت يهددهم. مبروك علينا حكومة “المستقلين”