دخلت الأزمة السياسية إلى فصل جديد من العرقلة القاسية التي يدفع ثمنها لبنان واللبنانيون، وهذه المرة بين دار الفتوى والطائفة السنية، وبين رئيس الجمهورية.
لن يشكل نجيب ميقاتي حكومة هذه المرة، ويتوجه إلى الاعتذار، وسيكون من الصعب تكليف شخصية جديدة لتشكيل الحكومة في ظل الشروط الموضوعة من العهد، ما يوحي أن حسان دياب مستمر في تصريف الأعمال حتى نهاية عهد عون.
في هذا الوقت، يموت الناس من الجوع والعوز وتحت وطأة الأزمة الاقتصادية، ونتجه إلى مجهول لا نعلم متى ينتهي. كل ذلك بسبب التعنت المستمر في المواقف. إنها السياسة المقرفة التي ندفع ثمنها.