رغم أن لبنان أصبحت لديه حكومة بعد عام وشهر على انفجار بيروت العظيم وعلى المآسي الاقتصادية والأمنية التي حصلت، إلا أننا على ما يبدو ابتلينا بحكومة جديدة لا طائلة منها، لأنها لن تكون أفضل من سابقاتها كما يبدو.
في مقابل احترامنا الشديد لبعض الأسماء الوازنة والمحترمة في الحكومة، إلا أن وجود أسماء أخرى تفوح منها رائحة الفساد والتزلم لا تبشر بالخير على الإطلاق. كما أن تركيبة الحكومة التي يقول رئيسها إن لا ثلث معطلا فيها، في حين أن الثلث المعطل فيها واضح رغم كل التفسيرات، تبين أنها حكومة للتعطيل وليست حكومة للعمل كما يفترض بها أن تكون.
على أي حال، ننتظر لنرى ما الذي ستخرج به هذه الحكومة، وإن كانت مخاوفنا في مكانها.
