كل الأخبار المتفائلة التي تم تسويقها في الأيام الماضية عن الحكومة والأوضاع الإيجابية التي يتم الحديث عنها لم تكن سوى بعض الشائعات لتشييع أجواء من الراحة. ولكن الحقيقة أن المعادلة بسيطة: إما حكومة بشروط المعرقلين، أو الإبقاء على التقسيم الحالي للحقائب، أو لا حكومة.
كل ذلك يأتي في أعقاب انفجار بيروت، وانفجار التليل، والوضع الاقتصادي المتردي بسبب أسوأ طبقة حاكمة في تاريخ لبنان أوصلتنا إلى طوابير النفط والجوع.
يوم سنجد أسوأ من هؤلاء الحكام، سيكون لبنان انتهى، لأنه أصلا ما من أسوأ من هذه الزمرة الفاسدة. والأسوأ من ذلك، أن هناك كثيرين سيعيدون انتخابهم في الاستحقاق المقبل للأسف.