اعتذر مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة للأسباب التي نعرفها جميعا، ومنذ ذلك الحين، لم نقم كلبنانيين بأي مجهود من أجل الخروج من الأزمة وتشكيل حكومة جديدة، وكأن الأوضاع في أحسن أحوالها.
هل لدينا دستور أم لا؟ ألا يفترض أن تتم الدعوة لاستشارات نيابية والبحث في الحكومة الجديدة ولو أن العراقيل معروفة ومعظمها غير لبناني ولا علاقة له بالشؤون الداخلية؟
إذا كان الأمر انتظارا لفرج يأتي من الخارج، ليس هناك ضرورة لا للدستور ولا للمؤسسات، ونكون تابعين للدول الخارجية، فلنحل الدستور ونصبح تحت وصاية بلا أن نتعب أنفسنا. وإلا، فلنعمل على تحسين وضع المؤسسات، والبداية باستشارات لحكومة جديدة.