إذا صدقت التصريحات في الكواليس وفي العلن، فإن تأخير الحكومة حاليا سببه أن بعض الأطراف يريدون تفسير الدستور كل من وجهة نظره. الرئيس المكلف يعتبر أن على الرئيس عون قبول تشكيلته والتوقيع عليها، في حين أن رئيس الجمهورية يعتبر نفسه شريكا في التشكيل، وعلى هذه التفسيرات الدستورية تتوقف كل الممارسة السياسية الكيدية، فيما الناس يموتون الجوع في الشارع.
ألا يكفي الناس ما تعيشه من ويلات لكي يأتي النكد السياسي ويضاف إلى مشكلاتنا؟ لا يهمنا كيف تفسرون الدستور، ومن منكم موقعه أهم ولديه صلاحيات أكثر، ولا حقوق الطوائف من كل هذا، لأن المسيحي والمسلم يموتون الجوع معا. أوقفوا هذه المتاهة وشكلوا الحكومة علنا نخرج إلى الأمل والانفراج!