معيب أن تكون الحكومة المنتظرة تضم الأسماء التي نراها في الإعلام. بعض الأسماء جدير بالثقة وقادر على تولي مناصب وزارية ولا شك لنا بذلك، لكن المؤسف أن الأكثرية المطلقة من الوزراء في الحكومة ليسوا جديرين ولا قادرين على إنقاذ لبنان، لمجرد أنهم درجة رابعة وخامسة من الوجوه السياسية المعروفة.
كيف يمكن لوزراء سابقين أن يعيّنوا مستشاريهم مكانهم، فهل سيكون هؤلاء المستشارين أفضل حالا من الأصيل؟
ثم، عندما نشكل حكومة اختصاصيين مستقلين، ألا يفترض أن نختار الأفضل في كل مجال، ونضعه وزيرا؟ أي أبدع بعض الذين طرحت أسماؤهم؟ لا تستغبونا، فحرق الحكومة بدأ من داخل صفوفها عندما رفض المردة الانضمام وهذا أمر يفضح كل التركيبة.