من الأسماء التي تم اعتبارها مستفزة في التركيبات الحكومية، جبران باسيل، علي حسن خليل، وائل أبو فاعور، وغيرهم، خصوصا أن كل طرف لديه تحفظات على كثير من الأسماء، بمعزل عما إذا كانت كذلك.
المؤسف أن هذه الأسماء هي نفسها التي تم اقتراحها في الصيغة الحكومة التكنو سياسية التي يحكى عنها.
هذا الكلام ما هو إلا استفزاز للرأي العام، وعودة للصقور من كل طرف، وكأن هناك نية سيئة تجاه ما يطلبه الناس والجمهور، وما يريده آلاف الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بحقهم.
أوقفوا هذه الصيغ المستفزة، والاستفزازات لا تنفع إلا بجر الناس إلى الشارع أكثر، كما حصل يوم الأحد، وكما سيحصل كل يوم، لأن الناس غير مستعدين للمقايضة بعد اليوم.
