مدرسة جان دارك لراهبات الدليفراند الدومينيكان مؤسسة تربوية خاصة جديدة مهددة بالإقفال في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون. هذه المدرسة في غوسطا سبق أن عملت جمعية لبنانيون معها في السابق ضمن برنامج منحتي، والتقت بالمسؤولين فيها من راهبات ومدرسات، وتعلم علم اليقين الظروف التي يعيشها الأهل ممن يعلّمون أولادهم فيها.
ولكن في ظل ما يحصل، هناك خيار من اثنين… إما أن تتمكن المدرسة من الاستمرار رغم الضائقة المادية، بمساعدة الخيّرين ممن يمكنهم المساهمة في الأقساط المتعثرة، وإما المطالبة بتدخل أكبر من الكنيسة من أجل منع تعثر المؤسسات الدينية والرسولية التي تقوم برسالة التعليم في لبنان.
نعلم أن الخيارين صعبان ولكن كل المجتمع اللبناني مهدد بالانهيار إذا استمر الواقع على حاله، وعلينا المساعدة بالحد الأدنى بما يمكننا.