إن ترشح غسان سلامة لرئاسة الأونيسكو هو إنجاز لبناني بكل ما للكلمة من معنى، لأن المنظمة الدولية للعلم والثقافة ليست مجرد منصب فخري، بل هي تعكس قدرة كبيرة على التعامل مع أهم الملفات التربوية والثقافة حول العالم، وبالتالي لا يمكن لأي كان ملء المكان كما يجب.
غسان سلامة الذي يحبه اللبنانيون لما قدمه للبنان، وللقيمة التي يرفع من خلالها لبنان في أهم دول العالم، يستحق أن يكون هناك تحرك رسمي دعما لترشحه لرئاسة الأونيسكو. فقد مضى أكثر من أسبوع على إعلان سلامة ترشحه، وانهالت التعليقات الداعمة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكننا حتى اليوم لم نسمع بأي نوع من الدعم الرسمي من الحكومة اللبنانية لهذا الحدث الذي يعتبر وحده إنجازا، بمعزل عما إذا كان غسان سلامة سيفوز برئاسة الأونيسكو أم لا. فإلى متى تبقى حكومتنا غافية عن اهتمامات شعبها وما يرفع رأسها؟
