أطلق وزير الصحة غسان حاصباني مركز الاستشفاء عن بعد في قضاء بشري، على أن ينسحب على كل المناطق النائية في لبنان التي تشكو من نقص الطبابة وعدم القدرة على تأمين العلاج اللازم لأهلها، ما يدفع بهم إلى النزول إلى أقرب منطقة ساحلية لتلقي العلاج.
هذا المركز يأخذ الفحوصات للمريض، ويتم إيصالها بلحظات إلى مستشفى أوتيل ديو في بيروت من أجل التشخيص والمعالجة وإعطاء الأدوية اللازمة، ما يوفر على أهالي هذه المنطقة البعيدة عناء التنقل خاصة في أيام الشتاء.
إنه إنجاز فعلي على أكثر من صعيد، فهو يؤمّن الطبابة للجميع، ويساعد في تشجيع مبدأ اللامركزية الإدارية، كما أنه يسمح بأن يكون للبنانيين حقوق هم بحاجة إليها من دون منة من أحد.
الشكر لوزير الصحة النشيط على هذه المبادرة وأقصى تمنياتنا أن تستمر هذه المساهمات الشجاعة والرائعة لإعطاء اللبنانيين ما يستحقون.