كان يمكن للقاضية غادة عون من اليوم الأول لبدء حملتها على حاكم مصرف لبنان أن تتوجه إلى مبنى المركزي لمحاولة إيجاده، كما سبق أن توجهت إلى منزله في الرابية.
كان يمكن لها أن تقوم بكل ما تفعله اليوم منذ أشهر لا بل منذ سنة وسنتين. وحتى لو كان ما تقوم به اليوم مناسبا في نظر البعض، ولكن ألا يحق لنا أن نطرح السؤال عن جدوى ما تقوم به؟
قاضية منعها القضاء من مواصلة عملها بسبب المخالفات في سجلها تقتحم مبنى مصرف لبنان اليوم وهي تعلم منذ أشهر أن سلامة فيه. ماذا نسمي هذا الأمر؟ أليس من حقنا أن نشعر بالريبة من التوقيت ومن الأسلوب ومن الطريقة؟
تويتر: قاضية منعها القضاء من مواصلة عملها بسبب المخالفات في سجلها تقتحم مبنى مصرف لبنان اليوم وهي تعلم منذ أشهر أن سلامة فيه. ماذا نسمي هذا الأمر؟