تعرضت إحدى السيدات للضرب المبرح في البترون على يد مرافقي النائب جبران باسيل، أمام أعين الجميع في أحد مطاعم المدينة.
السيدة فوجئت بوجود جبران باسيل في المكان، ومعه مواكبة كبيرة والعديد من السيارات، فوجهت كلاما لاذعا لجبران باسيل أثناء وجوده، فانهال المرافقون عليها بالضرب.
أولا، إن الرد على الكلام والانتقاد بالاعتداء الجسدي يجرّمه القانون مهما علا شأن المعتدي، خصوصا أننا في بلد يحفظ حرية الرأي والتعبير.
ثانيا، على النائب باسيل مثله مثل أي نائب في هذه المنظومة أن يتوقع الانتقادات في مكان عام، مع ما يتحمله من مسؤولية في الأحداث التي تحصل.
ثالثا، إن استخدام القوة ضد الرأي المعارض هو من أساليب الأنظمة القمعية والميليشيات، ولا يمكن لمن يدّعي الدفاع عن الحرية أن يستخدمها.