وصلت المنافسة السياسية إلى حد أن بعض من في لبنان يعتبر النفط إنجازا له ويحتكر النتائج الخاصة به، فيما البعض الآخر يشمت إذا كانت النتائج للحفر سلبية وغير مرضية، كما لو أن الوضع سيفيد جهة واحدة أو يضر جهة واحدة.
إن لبنان بكامله سيستفيد من النفط إذا وجدناه في البحر، ولبنان بأسره سيتضرر من موضوع النفط إن لم يكن الحفر مرضيا، لكن المناكفات السياسية للأسف تحوّل الموضوع إلى حفلة مزايدات، تجعل بعض الناس يتمنون فعليا أن لا يكون هناك نفط، فيما يصادره الآخرون إذا وجد.
أوقفوا هذه المهزلة غير الموجودة في أي بلد في العالم، وانظروا ولو لمرة واحدة إلى مصلحة لبنان فوق كل اعتبار.