بعدما إكتشفت شركة أني الإيطالية أكبر حقل للغاز في العالم قبالة شواطئ مصر والذي يتضمن 30 ألف مليار قدم مكعب حيث سيجعل من مصر مكتفية بالغاز كلياً ومن أهم مصدري الغاز في العالم. ذكرت الشركة أن في لبنان حقول غاز قبالة شواطئه تتضمن إحتياطاً ضخماً قد يساوي حقل الغاز في مصر لكنها ذكرت أن مسؤولين لبنانيين رفض الناطق باسم الشركة تسميتهم أحدهم طلب 300 مليون دولار عمولة يتم وضعها بحسابه في سويسرا مقابل إعطائها مناقصة الغاز على ثلاث بلوكات من الغاز قبالة شاطئ لبنان كما أن مسؤول آخر طلب 10% عمولة على إنتاج الغاز ورفضت طلبه.
وقال الناطق بإسم الشركة أن القوانين الأوروبية تمنع عمولة سرية لوزراء وشخصيات كبرى في أي بلد من العالم ولقد توصلنا بالدراسات إلى تأكيد وجود الغاز والنفط في لبنان بكميات كبيرة لكن بعض الوزراء والمسؤولين الكبار أوقفوا المناقصة بسبب أنهم يريدون عمولات والشركة لن تدفعها وقال الناطق بإسم الشركة لأن لبنان لديه هذه الكمية الكبرى من الغاز والنفط لم يستعملها بسبب الفساد السياسي ووإذا استعملها فإن شركة آني تضمن 40 مليار دولار مدخول سنوي من الغاز والنفط قبالة شواطئه وفي مياهه الإقليمية وإنها عقدت إتفاقات بينها وبين اسرائيل على الحدود المائية وبدأت بإنتاج الغاز والنفط من إسرائيل وبدأت بتصديره إلى العالم وهو يأخذ من حصة لبنان بالنفط والغاز من البحر قبالة نهاريا بينما مناقصاتنا في لبنان جامدة بسبب طلب العمولات.
