main-banner

…غضب الطبيعة آت… وسينقلب عليكم

حذرنا مرارا وتكرارا من مخاطر العيش في طبيعة كلها نفايات، ومسؤولوها لا يجدون حلولا على أبواب الشتاء، ويتنقلون بين مقترحات لا فائدة منها، في حين أن الجراثيم والحشرات والنفايات تجتاح شوارعنا.

العاصفة الجديدة آتية في نهاية الأسبوع، وهي ستكون أشد من العواصف السابقة وقد يتكرر مشهد النفايات التي تسبح في الطرقات، في حين أن المسؤولين غير آبهين بصحة المواطن، وبسمعة لبنان في الخارج، حيث يرى المجتمع الدولي ما نعيشه من كوارث عبر الإعلام.

لا يمكن بعد أكثر من ثلاثة أشهر على أزمة النفايات، أن نرى النفايات في شوارعنا من جديد وأن تكون هذه الأزمة متكررة في القرن الحادي والعشرين، في حين أن دولا أخرى حول العالم تصب اهتمامها على الطاقة النووية، وعلى الاختراعات العلمية، وغيرها من الأمور.

أمهلنا الله من خلال تأخير العواصف والشتاء، وبدل من أن تستغل الدولة هذه الفترة لإيجاد حل، ما زالت تصر على تحويل لبنان مزبلة، وأبناء لبنان ضحايا المرض المتنقل.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |